العلامة محمدو ولد محمذن ولد محمد الكريم الفاضلي الديماني رحمه الله ونفعنا ببركته :
ضمن حلقات رياح الجنوب عن مدينة انچاي انچاگا في چولوف نقف في هذه الحلقة مع العلامة محمدو ولد محمذن ولد محمد الكريم رحمه الله حيث يوجد ضريحه هناك وقد قضى فترة طويلة من عمره يدرّس في منطقة چولوف وفي مدينة انچاي بالتحديد وقد درس عليه الشيخ أحمدو بمب وكان يجله ويوقره وقد حضرت لكلمة في صالون الولي محمذن ولد محمودن أطال الله بقاءه ألقاها القاضي مرتضى بوسو تكلم فيها عن علاقة أسرة الفضل والصلاح أهل محمودن بالشيخ الخديم أفاد فيها وأجاد وكانت بمناسبة استقبال الولي محمذن لوفد من أسرة الشيخ أحمدو بمب مطلع فبراير 2020 في ابير التورس وقد ذكر علاقة صاحب الترجمة بالشيخ الخديم وسأنشر رابطها في اول تعليق إن شاء الله .
ويعرف عند أهل السنغال بمحمد اليدالي وقد كُتبت على ضريحه في الصورة
وقد ترجم له الدكتور يحي ولد البراء أيضا في مجموعة الفتاوى قائلا :
“مُحَمَّدو بن مِحِمَّذٍ بن المختار (انداه) بن محمذن (بَنيوك) بن المختار بن محمد الكريم. وأمه: مسعوده بنت المختار بن قطرب بن محنض بن الغلاوي بن الفالي بن باب أحمد. وهو أصغر أبناء محمذن الأربعة. نرجح أنه ولد سنة: 1242هـ. وأنه درس على والديه: أبيه وجده وعمه. وكان فقيها متمكنا موسوعيا، له اليد الطولى في مختلف العلوم وخاصة الفقه.
ويكفيه فخرا دراسة الشيخ أحمد بمب بن حبيب الله البكي عليه في العلم الظاهر وسر الحرف. وإياه يعني الشيخ أحمدّ بمب في منظوماته بالشيخ الديماني لأنه هو الذي درسه بعض العلوم وخاصة البيان والمعاني والمنطق وعلوم القرآن.
له مؤلفات عديدة ضاع أغلبها لأنه عاش معظم حياته في منطقة جولوف بالسينغال، منها: نظم نوازل عليش سماه: “ثمرة فتح المالك” (نظم نوازل عليش)، ونظم في الفرائض، ونظم أسماء الله الحسنى وشرحه، وسفينة النجاة في مدة الحياة والممات، ونظم تبصرة ابن فرحون، والكثير من الأنظام الضابطة لمسائل فقهية.”.
محمدن ولد عبد الله
المدير الناشر لشبكة رياح الجنوب