آگمٙيْنِي :
الصورة من شاطئ اندر هذ المساء مقابل حي ” آگميني” العريق فى الجانب الغربي من سينلوي وكان فى سالف الزمن على مسافة بعيدة من الشاطئ والآن تغمره الأمواج بفعل عوامل تغير المناخ والاحتباس الحراري رغم الجهود الحثيثة فى إقامة سد قوي بين المحيط وسينلوي
يروى أنّ السيدة “كمب آن” والدة الترجمان الأديب دودُ سك كانت تذهب بفتياتها فى بعض أيام الأسبوع إلى شاطئ البحر للغسيل ولا يرجعن إلا فى المساء لبعد الشاطئ من مدينة اندر آنذاك
كما كانت قطعان الإبل والبقر القادمة من الشمال تسرح وتمرح هناك جيئة وذهابا بين المدينة والمحيط
وفى آگمٙيْني كانت تحط الرحال قوافل الشناقطة “لْموكْحين” على شاطئ البحر القادمين إلى اندر
آگمٙيني الذى اشتاق إليه محمدن ولد ابن المقداد وهو فى غربته فى تيجريت فأنشد فى الحال :
نِبغ نرجع لاگمينى ÷÷ أتمرك تيجريت عين
ؤنلگ ذ الِّ زاد بينى ÷÷ وِيّاه أتشٙشٙا ت
عاگب لحدب ودوينى ÷÷ من مماريا ت
وفى آگمٙيْني كانت توجد مكاتب الحكومة الموريتانية بقيادة خالد الذكر المختار ولد دادّاه قبل انتقالها إلى انواكشوط
ومن آگمٙيْنِي مرّ أميرُ الدّرجه والشان الأمير أحمد سالم ولد إبراهيم السالم مُرورٙه الشهير ” امكرطي من ساحل صالٙ ” الذى خلّده الأديب الكبير سيديا ولد هدّار فى رائعتِه الخالدة :
مولْ الملك الحيْ السبحانْ ÷÷ تبـــارَكَ وتعــــالَ
درْجَ عاطيهَ ما تنهانْ ÷÷ ما جَابرْ حَدْ ألْ ذَاك آلَ
طَرُّ حالَ ذاك إللِّي بانْ ÷÷ أحمد سالمْ يالرجــالَ
ذاك أميرْ الدرْجَ والشانْ ÷÷ تتگامطْ بيه الزمـالَ
مستگبل نافدْ موريتانْ ÷÷ امْكرْطِي من ساحل صالَ
فـوگو ظـلالَ فَرَدَانْ ÷÷ والدرجَ فوگُ ظلالَ
ذيكْ الحاَل من فمْ اتبان ÷÷ هي حالتْ ذيك الحالَ
©مع تحيات محمدن ولد عبد الله
مدونة رياح الجنوب