رياح الجنوب تنشر نصَّ كلمة فضيلة الشيخ علي الرضى حفظه الله ورعاه في تسجيله الجديد صباح اليوم
تسجيل فضيلة الشيخ علي الرضى حفظه الله ورعاه الجديد صباح اليوم الأحد 23/2/202 بدأه بتعزية أسرة الشيخ الصالح العالم المحفوظ ولد الشيخ عبد القادر الصعيدي رحمه الله وحكاية مرثية كتبها في حق الفقيد وهي :
ترحل بدر دون طلعته البدر
وبحر علوم دون نائله البحر
ترحل محفوظ الذي عاش مخبتا
يصاحبه التوفيق والحفظ والنصر
فكم رتل الذكر الحكيم نهاره
وواصله حتى استنار له الفجر
إمامٌ شريفٌ عالم متوكل
وما مسه من غير بارئه ذعر
له الصدر في ءال الصعيدي مثلما
للاسلاف قدما في مجالسنا الصدر
بني الشيخ صبرا إنكم علماؤنا
وذو العلم محمود له الصبر والأجر
فبارك ربي فيكمُ وحباكمُ
من الفضل حِملا ليس ينقصه الدهر
فلا زال هذا الجمع جمع سلامة
فلا مسه ضرٌ ولا مسه كسر
وأسأل ربي حفظه وأمانه
وفتحا ونصرا ليس يحصيهما حصر
صلاة وتسليم على الحاشر الذي
له السبق يوم الحشر إن دهم الحشر
ووجه بعد ذلك كلمة إلى أهل الدين هذا نصها كما سجلته رياح الجنوب :
إنّ الأسباب التي أود أن تنجح عاجلا بإذن الله وقدرته لأقضي منها ديوني إن شاء الله رب العالمين قد تقدمت وقرُبَ وقتها إن شاء الله تعالى
والذي بعث محمدا بالحق صلى الله عليه وسلم إنني على علم بأسباب متقدمة تساعد في قضاء الدين إن وقعت إن شاء الله تعالى
وأقول لهم كما أقول لنفسي إنه لايوجد شيء يصعب فعله على الله عز وجل ، فاللهُ عز وجل على كل شيء قدير والله عز وجل كريمٌ عليمٌ عظيمٌ غنيٌّ عن العالمين غني عنا أجمعين ونحن الفقراء إلى الله في كل الأحوال والأزمنة والأمكنة
فما دمنا نعتقد أن الله عز وجل غنيٌّ كريم لا يعجزه شيء فليس لنا أن نستبعد شيئا من أمور الدين ولا أمور الدنيا فغِناه عز وجل ليس كغِنى الخلق وهو الذي يملك جميع الخلق وما في أيديهم وكلُّ ذلك ملكُه وخلقُه ، وكرمه عز وجل لا نهاية له وقدرته عز وجل لانهاية لها ، فإذا اجتمع الغنى والكرم والقدرة التامة المطلقة حصل لي المقصود إن شاء الله تعالى ولأحبابي بإذن الله وقدرته
هذه صفات من صفات الله تعالى معلومة بالضرورة واردة كلها في كتاب الله عز وجل ولذلك قضاء ديننا ولو كان كثيرا وقضاء أوقية واحدة هذا كله متساوٕ في جنب قدرة الله عز وجل ، فالأوقية والمليار في قدرة الله عز وجل لافرق بينهما فهو قادر على إعطاء الأوقية الواحدة كما أنه قادر على إعطاء مليار أوقية جل وعلى ،
فهذا مما يشجعنا على الأسباب ويجعل أملنا في الله كبيرا عظيما وكل ذلك من فضل الله وكرمه وهذا هو الفرق بين أهل الإيمان وأهل الجحود بالله عز وجل
فالمؤمنون يسألون الله عز وجل من فضله ويعلمون أنه قادر على ما يشاء والجاحدون بالله عز وجل أعوذ بالله من حالهم لا يسألونه شيئا لأنهم قد أعماهم الله تعالى عن الإيمان وغشيت بصائرهم غشاوة وظلمة حالت بينهم مع معرفة الله عز وجل والإيمان به أعوذ بالله من حالهم ،
والذي نفسي بيده إنني لمطلع على بعض الأسباب التي يسعى فيها بعض معارفي وإذا نجحت بإذن الله تعالى فإنها حسب العادة لمؤدية إلى حل كثير من الدّين إن لم يكن حلا شاملا وارجو من الله تعالى أن يكون حلا شاملا ،
والذي نفسي بيده ما أعدكم بالكذب عمداً
والذي نفسي بيده لا أريد أن أخادعكم بشيئ غير موجود ولا علم لي به
والذي نفسي بيده لقد مرّ عليّ منذ خلقني الله بعض الأمور التي يصعب حلها في ظاهر الأمر والعادة ثم يسر الله لي حلها بفضله ورحمته عز وجل لا بقوة مني ولا بقدرتي ولا بحولي ولا بقوتي ، وقد تعودت مع الله عز وجل أن يمنّ علي بفضله وإحسانه وإكرامه فعوّدني ذلك بكرمه ،
ولست أنا وحدى من عوّده ذلك بكرمه فأنتم أهلَ الدّين تعلمون ذلك في نفوسكم إذا تأملتم تاريخكم في ما مضى من أعماركم ،
فكم كانت عندكم مشكلة مستعصية في ظاهر الأمر ثم يسّر الله لكم حلها بفضله ورحمته ،وليس ذلك يخصني أنا وأنتم بل هو عام في جميع العباد فمن تأمل حياته الماضية وجد كثيرا من نعم الله عز وجل وإحسانه وإكرامه واللهُ عز وجل يقول :”
وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ”
أخوكم في الإسلام :
علي الرضى بن محمد ناجي بن سيد محمد بن علي زين العابدين بن محمد محمود أباه اشريف بن سيدي محمد الشريف الصعيدي
#رياح_الجنوب